"واتق دعوة المظلوم" أي: اتَّق الظلم، خشية أن يدعُو عليك المظلوم.
"فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"، أي: ليس لها ما يصرفها، ولو كان المظلوم فيه ما يقتضي أنه ما يستجاب لمثله من كون مطعمه حرامًا أو نحو ذلك، حتى ورد في بعض طرقه: وإن كان كافرًا. رواه أحمد من حديث أنس (?) .
قال ابن العربي: "ليس بين الله وبين شيء حجاب من (?) قدرته وعلمه، وإرادته، وسمعه، وبصره، ولا يخفى عليه شيء، وإذا أخبر عن شيء أنَّ بينه وبينه حجابًا فإنما يريد منعة" (?) .