العراقي: " المشهور في هذه الرواية أنها أفعال مضارعة حُذف منها إحدى (?) التاءين، ويدلُّ عليه قوله في رواية أبي داود: " وأنْ تَشَهَّد " (?) ووقع في بعض الروايات بالتنوين فيها على الاسميَّة، وهو تصحيف من بعض الرواة ".

وقال في النِّهاية: " تَمَسْكَنْ، أي: تَذلَّلْ، وَتَخَضَّعْ؛ وهُو تَمفْعَل (?) من السكون. والقياس أن يقال: تَسكَّن، وهو الأكثر الأفصح. وقد جاء على الأور أحرفٌ قليلة. قالوا: تمندع (?) وتمنطق، وتمنْدَل " (?) .

" وَتُقْنِعُ يَدَيْكَ، يَقُولُ: تَرفَعهُمَا إِلَى رَبِّكَ مستقبلاً ببُطُونهما وجهك ". قال الخطابي: " إِقناع اليدين رفعهُمَا في الدعاء والمسألة " (?) .

قال ابن العربي: " وهوَ بعد الصلاة لا فيها " (?) .

قال العراقي: " وقد يكون فيها في القنوت حيث شرِعَ طولُ القنوت ".

قال النووي: " المرادُ به هنا: القيام، باتفاق العلماء فيما عَلِمْتُ " (?) انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015