الشيطان؛ فإنَّ كل فِعلٍ مكروه نسبه (?) الشرعُ إلى الشَّيطان؛ لأنه واسطته. وكلَّ فعل حسنٍ نسَبَه (3) الشَّرعُ إلى المَلَكِ؛ لأنَّه واسطته.
قال: " والتثاؤب من الامتلاء والتكاسل، وذلك بواسطة الشيطان، والتقليل (?) من الغذاء أو النشاط بواسطة الملك (?) " (?) .
قال العراقي: " وقد جاء في الأثر (?) صفة تسبب الشيطان في تثاؤب المصلين، روى ابن أبي شيبة في المصنَّفِ (?) بسندٍ صحيحٍ عن عبد الرَّحمن بن يزيد (?) أحدِ التَّابعين، قال: " نُبِّئْتُ أَنَّ للشَّيطانِ قَارُورةً يُشِمُّهَا القومَ في الصَّلاَةِ كَيْ يَتَثَاءَبُوا ".
وفي رواية قال: " إنَّ للشَّيطان قارورةً فيها تفوح (?) فإذا قاموا إلى الصَّلاة أُنْشِقُوهَا، فأمروا عند ذلك بالاستنثار " (?) .
ورُوِي أيضًا عن يزيد بن الأصم (?) ، قال: " ما تثاوب رسول الله في صلاته قط (?) ".