وحمله الغزالي (?) في الإحياء (?) على ما إذا صلَّى على الطريق أو قَصَّر في الدفع ماذا عليه.

زاد ابن أبي شيبة في مصنفه يعني: من الإثم (?) .

" لكان أن يقف أريعين خيرٌ له " وقع هنا بالرفع على أنه اسم كان.

وفي البخاري بالنصب على الخبرية.

وقد رُوي عن النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: " لأَنْ يَقف أحدكم مائة عام خيرٌ له من أن يمر بين يدي أخيه وهو يُصلِّي " (?) .

أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة (?) .

والمراد بالمرور أن يَمُرَّ بين يديه معترضًا، أما إذا مشى بين يديه غير معترضٍ ذاهبًا لجهة القبلة، فليس داخلاً في الوعيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015