"الإيمانُ يمانٍ، والحِكمةُ يمانيَّة" قال في النهاية: " إنما قال ذلك لأن الإيمان بَدَأ بمكة وهي من تهامة، وتهامةُ من أرض اليمن، ولهذا يقال الكعبة اليمانية، وقيل: إنه قال هذا القول وهو بتبوك ومكة والمدينة يومئذ بينه وبين اليمن، فأشار إلى ناحية اليمن، وهو يريد مكة والمدينة.
وقيل: أراد بهذا القول الأنصار؛ لأنهم يمانيّون، وهُم نَصَرُوا الإيمان، والمؤمنين وآوَوْهم، فَنُسِبَ الإيمانُ إليهم ".