1100 -[3876] "بَبيْتٍ في الجنة من قَصَب". قال في النهاية: "أراد من زمردة، [أو لؤلؤة] مجوّفة". وقال في حرف القاف "القصب في هذا الحديث، لؤلؤ مُجَوّف، وَاسع كالقصر المنيف، والقَصَب من الجوهر: ما استطال منه في تجويف ".
"لا صخب فيه". هو الضجة، واضطراب الأصْوات للخصَام.
"ولا نصَبَ". أي ولا تعب، قال البغوي في شرح السنة: " نفي عن البيت الصخب والنصَب؛ لأنه مَا من بيت في الدنيَا يسكنه قوم إلا كان بين أهله صخب وجلبَة، وإلا كان في بنائه وإصلاحه نصب وتعب، فأخبر أن قصور الجنة خالية عن هذه الآفات ".