"إنما أثج ثجًا" بالمثلثة وتشديد الجيم: أي أصُبُّه صَبًا.
"أيَّهما صنعتِ". قال أبو البقاء فى إعرابه: " أيَّهما بالنَّصب لا غير، والناصب له: صَنَعْتِ " (?) .
"إنما هي رَكْضة من الشيطان". قال في النِّهاية: " أصل الرَّكض: الضرب بالرِّجل والإصابة بها، كما تُركضُ الدَّابةُ وتُصَاب بالرَّجلِ، أراد الإضرار بها والأذى، المعنى: أنَّ الشيطان قد وجد بذلك طريقًا إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها وصلاتها، حتى أنساها ذلك عادَتها، وصار في التقدير كأنه ركضة بآلة من رَكَضَاته " (?) .
"قد طهُرتِ واسْتَنقَأتِ". قال أبو البقاء: " كذا وقع في هذه الرواية بالألف والصواب استَنْقَيْتِ؛ لأنه من نَقَّى الشيءَ، وأَنْقَيْتُهُ إِذَا نَظَّفتُه، ولا وجه فيه للألف ولا للهمزة " (?) .
" فصلِّي أربعًا وعشرين ليلة، أو ثلاثًا وعشرين ليلة وأيامها ".
قال أبو البقاء: "وأيَّامها منصوب بِصَلِّي وهو عطف على أربعًا