"ألا نرضى لدنيَانا من رضيه لديننا". قال: " ومما يؤيد هذا التأويل المناسَبة الواقعَة بين أول الحديث، وآخره، ففي أوله: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وَعمر" وفي آخره: "وتمسكوا بعهد ابن مسعُود" وَمما يدل على صحة ما ذهبنا إليه قوله في حديث حذيفة أيضًا: "إن أستخلف عليكم فعصيتموه عذبتم، ولكن إذا حدثكم حذيفة فصدقوه" وهَذا إشارَة إلى مَا أسرّ إليه من أمر الخلافة في الحديث الذي نحن فيه ".