كعب". قال الطيبي وغيره: " لا يحل هذا على أفضليتها على أبي بكر، وعمر مثلاً لأن لهُما فضائل لم تكن لغيرهما من الصحَابة، ولا يلزم أن يكون في الفاضل جميع خصال المفضول ".

"وأمينُ هذه الأمَّةِ أبو عبَيْدَة بن الجرَّاحِ". قال الطيبي: " أي هو الثقة المرضي، والأمانة مشتركة بينه وبين غيره من الصحَابة، لكن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خصّ بعضهم بصِفات غلبت عليه وكان بهَا أخصّ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015