الطيبي: " أي أوصاني بأن أصبر، ولا أقاتل، ولا يجوز أن يقال الوصية هي قوله: " فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه " فإن ذلك يوهم المقاتلة معهم للدفع ".
1041 م - 3714 "من كُنْتُ مَوْلاَهُ فعَليٌّ مَوْلاهُ". أراد بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (11) } وقيل: سبب ذلك أن أسَامة قال لعَلي لسْت مولاي إنما مولاي رسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذلك.