هما في المسْلمين بمنزلة السمّع، والبصَر في الأعضاء، أو منزلتهما في الدين منزلة السمع، والبصر في الجسَد، أو هما من في العزة كالسمع، والبصر، ويحتمل أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَماهما بذلك لشدة حِرصهما على استماع الحق واتباعه وتهَالكهما على النظر في الآيات المبينة في الأنفس، والآفاق، والتأمل فيهَا، والإعتبار بهَا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015