"وإنما قيده بقوله، وَأروَاح المرسلين لئلا يسْتدل بهذا الحديث على أن الملائكة أفضل من البشر، على أن المراد من الملأ الملائكة فحسب".
قال: وقوله: "ذَكَرتهُ في نَفْسِي" جاء على سَبيل المشاكلة.
"وَإن اقْتَرَبَ مني شبرًا اقْتَرَبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا" إلى آخره. قال النووي: " هذا من أحاديث الصفات ويستحيل إرادَة ظاهِره، ومعناه: من تقرب إلىّ بطاعتي تقربت إليه برحمتي، وَإن زاد، زدته ".