وَثانيهما أن المراد بيَان تفضِيل الحمد على التسبيح، وَأن ثوابه ضِعف ثواب التسْبيح لأن التسْبيح نصف الميزان والحمد لله وحده تملآن لأن الحمد المطلق إنما يستحقه من كان يتبرأ عن النقائص منعُوتًا بنعوت الجلال، وَصِفات الإكرام فيكون الحمد شاملاً للأمرين، وَأعلى القسمين حتى تخلص إليه، أي تصِل ".

"وَالصَّوْمُ نِصْفُ الصّبْرِ، والطُّهُورُ نِصْفِ الإيمانِ". قالَ في النهاية: " لأن الإيمان يطهر نجاسَة الباطن، وَالطهور يطهر نجاسة الظاهر ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015