الذِّهن، وبإزائه النسيان، وإما في الخارج، وبإزائه التضييع، والحفيظ؛ يصح إطلاقه على الله تعالى بكل واحد من الاعتبارين فإنَّ الأشياء كلها محفُوظة في علمه تعالى لا يمكن زوالها عنه بسهو أو نسيانٍ، فإنه تعالى يحفظ الموجودات، من الزوال، والاختلال ما شاء، ويصُون المتضادات بعضها عن بعض، ويحفظ على العباد أعمالهم، ويحصى عليهم أقوالهم، وأفعالهم".
"المُقِيتُ" "خالق الأقوات البدنِية والروحانية وموصلها إلى