للمنافع برفع كالجميل؛ فإنه بمعنى المجمل فيكون من أسماء الأفعال، وقيل: معناه العليم بخفيات الأمُور، ودقائقها، وما لطف منها.

وقيل: هو في الأصل ضد الكثيف، ومن خواصه أن لا يحسَّ به فإطلاقه على الله تعالى باعتبار أنه متعال عن أن يحسَّ به فيكون من الصِّفات التنزيهيَّة، وعليه قوله: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} ، ثم قال: {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) } .

العليم ببواطن الأشياء من الخبرة، وهو العِلم بالخفايا الباطنة، وقيل: هو المتمكن من الأخبار عمَّا عمله ".

"الحليم" الذي لا يستفزه غضب ولا يحمله غيظ على استعجال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015