قال الطيبي: " فإن قلت: كيف طابق هذا المعنى معنى الآية حتى استشهد بها؟ قلت: من حيث إنهم عرفوا الحق بالبراهين الساطعة ثم عاندوا وانتهزوا مجالاً للطعن، فلما تمكنوا مما التمسوه جادلوا الحق بالباطل، وهكذا دأب الفرقة الزائفة من الزنادقة وغيرها ".