وفي رواية الحاكم: " لَم (?) يُنَجِّسهُ شَيء " (?) . والتقدير لا يقبل النَّجاسة بل يدفعها (?) عن نفسه، ولو كان المعنى أنه يَضْعف عن حمله، لم يكن للتقييد بالقلتين معنى، فإنَّ ما دونهُمَا أولى بذلك.

وقيل: معناه: لا يقبل حكم النجاسة، كما في قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا} : (?) أي: لم يقبلوا حكمها.

قال ابن العربي: " مدار (?) هذا الحديث على مَطْعُونٍ عليه (?) (?) ، أو مضطربٍ في الرواية، أو موقوف. وحسبك أنَّ الشافعي رواه " عن الوَليد بن كثير وهو إباضي (?) . واختلفت رواياته (?) فقيل: قلتين أو ثلاثًا " (?) .

وروي: أربعون قُلَّة، وروي: أربعون غَرْبًا (?) ، وَوُقِفَ على عبد الله بن عمرو، وعلى أبي هريرة. ولقد رام الدارقطني أن يتخلص من رواية هذا الحديث بجُرَيْعَةِ الدَّقَن، فاغتص بها (?) ، وعلى كثرة طرقه لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015