815 -[2919] "الجَاهِرُ بِالقُرآنِ كَالجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ والمُسِرُّ بالقُرآنِ، كَالمسِرِّ بالصَّدَقَةِ".

قال الطيبي: "شبَّه القرآن جهرًا وسرًّا بالصَّدقَةِ جهرًا وسرًّا ووجه الشبه ما ذكره الشيخ محيي الدِّين النووي حيث قال: جاءت آثار بفضيلة رفع الصَّوت بالقرآن وآثار بفضيلة الإسرار".

قال العلماء: والجمع بينهما أن الإسرار أبعد من الرياء، فهو أفضل في حق من يخاف ذلك، فإن لم يخفْ فالجهر أفضل بشرط أن لا يؤذي غيره من مُصلِّ، أو نائم أو غيرهما".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015