قال الطيبي: "وقيل: كما أنَّ التسليمة الأولى إخبارٌ عن سلامتهم من شره عند الحضور، فكذلك الثانية إخبار عن سلامتهم من شرِّه عند الغيبة، وليست السلامة عند الحضور أولى من السلامة عند الغيبة بل الثانية أولى.