مُنْتَهاه الجنَّةُ".
قال الطيبي: "شبه استلذاذه بالمسمُوع باستلذاذه بالمطعُوم؛ لأنه أرغب وأشهى، وأكثر إتعابًا لتحصيله، و"حتى" للتدرج في استماع الخير، والترقي في استلذاذه، والعمل به إلى أن يوصله الجنَّة، ويبلغه إليها لأنَّ سماع الخير سبب العمل، والعمل سبب دخول الجنَّة ظاهرًا، ولما كان قوله: "لن يشبعَ" فعلاً مضارعًا يكون فيه دلالة على الاستمرار تعلق حتى به".