قال القرطبي: "الإتيان: مجيء بسهُولة، وعُدِي بعلى لمعنى الغلبة المؤدية إلى الهلاك، والمراد بالأمة: من تجمعهم دائرة الدعوة مِن أهل القبلة؛ لأنه أضافهم إلى نفسه، وأكثر ما ورد في الحديث على هذا الأسلوب، فإنَّ المراد منه أهل القبلة، ولو ذهب إلى أنَّ المراد أُمَّةُ الدعوة فله وَجه، وحينئذِ يتناول أصناف أهل الكفر".
"حَذوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ". قال في النِّهاية: "أي: يعملون مثل أعمالهم، كما يقطع إحدى النعلين على قدر الأخرى، والحذو: التقدير والقطع".
وقال المظهري: "الحذو: جعل الشيء مثل شيء آخر، وهو منصوب على المصدر، أي أفعال بعض أمتي في القبح مثل: أفعال بني إسرائيل".
"حَتَّى إن كان منهم" مكسُورةٌ شرطية.
ْ "مَن أتى أمَّه علانيةً" قال الطيبي: لعل المراد زوجة الأب، والتقييد بالعلانية لبيان وقاحته وصفاقة وجهه".
"لكان في أمَّتِي من يَصْنَع ذلك" اللام فيه جواب "إن" على تأويل