قال التوربشتي: "الجزم فيهما على جواب الأمر غير مستقيم رواية ومعنى".
قال الطيبي: "أما الرواية فغير معلومة، وأما المعنى فاستقامته بما ذكره البيضاوي، قال: وإن صحَّ الجزم فيه، كان جزاءُ الشرط محذوفًا تقديره: أخبرني بعملٍ إن عملته يدخلني الجنَّة، والجملة الشرطيَّة بأسرها صفة يعمل، أو جوابًا للأمر، وتقديره: أنَّ إخبار الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لمَّا كان وسيلة إلى عمله، [وعمله] ذريعة إلى دخول الجنة، كان الإخبار سببًا بوجهٍ ما لإدخال العمل إيَّاه الجنة".
"قالَ لَقد سَأَلْتَنِي عنْ عَظِيمٍ، وإنهُ ليَسِيْرٌ علَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ".
قال المظهري: "أي: سألتني عن شيء عظيم مُشكلٍ متعسِّرِ