قال مثل ما يقولُ المؤذن حلت له شفاعتي" وغير ذلك.

ولقد أحسنَ الإمام الحافظ الفقيه أبو الفضل عياض رحمه الله في قوله: قد عرف بالنقل المستفيض سُؤال السلف الصَّالح رضي الله عنهم شفاعة نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ورغبتهم فيها، قال: وعلى هذا لا يلتفت إلى كراهة من كره ذلك -لكونها لا تكون إلاَّ للمذنبين- لأنه ثبت في الأحاديث في صحيح مسلم وغيره إثبات الشفاعة لأقوام في دخولهم الجنَّة بغير حساب، ولقوم في زيادة درجاتهم في الجنَّة. قال: ثم كل عاقل -يعترف بالتقصير فيحتاج إلى العفو- مشفقٌ من كونه من الهالكين.

ومنهم: "من يشفع للعُصبَةِ" هم الجماعة من النَّاس إلى العشرة إلى الأربعين ولا واحد لها من لفظها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015