أخذ اللحم بأطراف أَسنانه.

"وَيَنْفُذُهُمْ البَصَر".

قال في النِّهاية: " قال أبو حاتم: أصحاب الحديث يروونه بالذال المعجمة، وإنما هو بالمهملة: أي يبلغ أولهم وآخرهم حتى يراهم كلَّهم ويستوعبهم، من نفذ الشيء وأنْفَدْته.

قيل: المراد به ينفدهم بصر الرَّحمن حتى يأتي عليهم كُلِّهم، وقيل: أراد ينفدهم بصر النَّاظر؛ لاستواء الصعيد، وحمل الحديث على بَصر المبصِر أولى من حمله على بصر الرَّحمن، لأنَّ الله يجمع النَّاس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015