تستشفي (?) بالبول قائمًا لوجع الصُّلب (?) فنرى (?) أنه كان به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذ ذاك وجع الصَّلب (?) .
قال القاضي حسين (?) في تعليقه: " وصار هذا عادةً لأهل هراة (?) يبولون قيامًا في كل سنة مرَّة إحياء لتلك السُّنة ".
والثاني: أنه لِعلَّةٍ بمأبِضِهِ (?) وهذا رواه البيهقي من (?) رواية أبي هريرة (?) (?) .
والثالث: أنه لم يجد مكانًا يصلح للقعود، فاحتاج إلى القيام إذْ كان الطَّرفُ الذي يليه عاليًا مرتفعًا.
ويجوز وجه رابع: أنه لبيان الجواز.