كونه مَوضوعًا جهلٌ قبيحٌ، بل هو حَسنٌ كما ذكره الترمذي، فإنَّ موسى ابن وردان وثَّقه العجلي وأبو داود، وقال فيه أحمد بن حنبل: لا أعلم إلاَّ خيرًا. وقال أبو حاتم والدارقطني: لا بأس به، ولم يتكلم فيه أحد، وزهير بن محمَّد هو المروزي، وثقه أحمد وابن معين، وتكلم فيه غيرهما، واحتج به الشيخان في الصحيحين، وذلك يدفع ما تكلم به فيه، فتفرده يكون حسنًا غريبًا ولا ينتهي إلى الضعف، فضلاً عن الوضع" انتهى.