وهو من جوامع الكلم التي أعطيها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

قالى ابن عبد البر: " كلامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هذا من الكلام الجامع للمعاني الكثيرة الجليلة في الألفاظ القليلة، وهو مما لم يقله أحد قبله، إلاَّ أنه روي في صحف شيث: من عدَّ كلامَه مِنْ عَمَلِهِ، قلَّ كلامُهُ إلاَّ فيما يَعينه".

قال الفاكهاني: "هذا خاص بالكلام، وأما الحديث فهو أعمّ من الكلام؛ لأنَّ مما لا يعينه التوسع في الدنيا، وطلب المناصب والرئاسة، وحب المحمدة والثناء وغير ذلك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015