"ليس يمتنع أن يكون جسمًا مؤلفًا، ولا خلاف بين الأمة أنه كذلك، وقد تظاهرت الآثار أنها أقلام، وقد سمع النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صريرها في ليلة الإسراء في العلو الأعلى.
ويحتمل أن يكون أول مخلوق قلمًا واحدًا ثم خلقت سائر الأقلام بعدَه.
ويحتمل أن يكون قوله: "أول ما خلق الله القلم" عبارة عن الجنس لا عن الواحد، قال: والظاهر عندي أنه واحد خلقت بعده أقلام سوَاه" انتهى.
وسئل أبو محمَّد بن السيد البطليوسي عن هذا الحديث، وهل