التداوي نافعًا في ذلك الدوَّاء، وإن اجتمع عليه الأطبَّاء. وقال التوربشتي: كأنَّ السائل عرف أنه من حق الإيمان أن يعتقد أنَّ المقدور كائن لا محالة، ووجد الشَّرع يرخص في الاسترقاء، ويأمر بالتداوي وبالاتقاء عن مواطن الهلكات، فأشكل عليه الأمر كما أشكل [على] الصحابة حين أخبروا أنَّ الكتاب يسبق على الرَّجل، فقالوا:

"ففيم العَملَ؟ " فبيَّن - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بقوله: "هي من قدر الله تعالى".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015