"أي الذي يسيء صحبة المماليك، يقال: فلان حسن الملكة إذا كان حسن الصنيع إليهم". وقال الطيبي: " يعني سوء الملكة، يدل على سوء الخلق، وهو شؤم، والشؤم يورث الخذلان، ودخول النَّار ".

- 1947 "من قذف مملوكه بريئًا مما قال: أقام الله عليه الحد يوم القيامة. إلاَّ أن يكون كما قال"

قال الطيبي: " الاستثناء مشكل؛ لأنَّ قوله بريئًا يأباه، اللَّهم إلاَّ أن يؤول؛ أي يعتقد ويظن براءته ويكون العبد كما قال في الواقع، لا ما اعتقده، فحينئذٍ لا يجلد لكونه صادقًا فيه ".

- 1948 "إذا ضرب أحَدكمْ خَادِمَهُ فَذَكَرَ اللهَ" عطف على الشرط.

"فارفعوا أيدِيكمْ" جوابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015