534 -[1945] "إخوانُكُمْ".
قال الطيبي: " فيه وجهان:
أحدهما: أن يكون خبر مبتدإٍ محذوف؛ أي مماليكُكم إخوانُكم، واعتبار الأخوة إمَّا من جهة آدم؛ أي إنكم متفرقون من أصل واحد، أو من جهة الدِّين، فيكون قوله: " جعلهمُ اللهُ تحت أيدِيكُمْ " بيانًا لما في الكلام من معنى التشبيه، ويجوز أن يكون مبتدأ، و"جعلهم الله" خبره، فعلى هذا "إخوانكم" مستعار لطي المشبه ".