الشرعي؛ إذ السنة شرعًا هي طريقة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. والبدعة هي ما كان مخالفًا لطريقة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.

فالسنة والبدعة - في المعنى الشرعي - لفظان متقابلان، فمن ذلك.

قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:

«ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة، فتمسكٌ بسنة خير من إحداث بدعة» (?).

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «فإن لكل عابد شرة، ولكل شرة فترة؛ فإما إلى سنة وإما إلى بدعة، فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك» (?).

المسألة السادسة: العلاقة بين البدعة والمعصية

أ - وجوه اجتماع البدعة مع المعصية:

1 - أن كلاً منهما منهي عنه، مذموم شرعًا، وأن الإثم يلحق فاعله، ومن هذا الوجه فإن البدع تدخل تحت جملة المعاصي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015