وهب. وَإِذا تواعد بِالشَّرِّ لَهُ أَن يعْفُو أَو يصفح. يمحوا الله مَا يَشَاء وَيثبت. وَهَذَا هُوَ عين الْكَرم وَالْفضل الَّذِي يَلِيق بجلاله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
[11] وَرُبمَا كَانَت الرُّؤْيَة مُخْتَصَّة بالرائي وَحده. كمن يرى أَنه طلع إِلَى السَّمَاء وَلم ينزل مِنْهَا، وَكَانَ مَرِيضا: مَاتَ. وَإِن لم يكن مَرِيضا: سَافر. وَإِن كَانَ يصلح للولاية: تولى، أَو دخل دور الأكابر. وَإِن كَانَ من أَرْبَاب التهم: تلصص، أَو تجسس على الْأَخْبَار.