الْقُرْآن كثير الْإِقَامَة بَين أظهر النَّاس إِلَى يَوْم الدّين، وَالْبَاقِي فِي سُورَة النَّمْل وفيهَا سُلَيْمَان وَعَمله. فَافْهَم ذَلِك.

[194] وَأما الْجُنُون: فدال على النكد، من أَقوام كفار، أَو فساق. قَالَ المُصَنّف: دلّ الْجُنُون على النكد من قوم كفار لكَوْنهم مستورين؛ وَالْكفْر فِي اللُّغَة هُوَ السّتْر، أَو من لِأَن الْغَالِب على الْجِنّ الَّذين يُؤْذونَ الْفسق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015