رجل بِنَاء ماهر فِي صنعتك، إِذا وَقع بِالْبِنَاءِ عيب ترده، قَالَ: صَحِيح، قلت: يعول قدرك فِي ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني صرت كحالاً، قلت لَهُ: صنعتك فِي عمل الْآبَار والعيون والسواقي وَنَحْو ذَلِك، وَلَك خبْرَة فِي صرف الْمِيَاه وكنس الْآبَار وإدرار جَرَيَان الْمِيَاه، قَالَ: نعم، قلت: ستحتاج النَّاس إِلَيْك، فَجرى ذَلِك. /

[166] فصل: وَأما إِن كَانَت رَائِحَة من صَار قَاضِيا ردية، أَو كَانَ يطعم النَّاس الْميتَة، أَو الْجِيَف، أَو كَانَ لبسه، ردياً، أَو كَانَ الطَّبِيب يفرق السمومات، أَو العقاقير الردية، أَو كَانَ الكحال يقْلع أعين النَّاس، أَو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015