قواعد الفقه (صفحة 539)

الْوَلِيّ عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ الْوَارِث الْمُكَلف كَذَا فِي جَامع الرموز وَالْوَلِيّ فِي قَوْلهم كرامات الْأَوْلِيَاء حق هُوَ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى وَصِفَاته حسب مَا يُمكن المواظب على الطَّاعَات المجتنب عَن الْمعاصِي المعرض عَن الإنهماك فِي اللَّذَّات والشهوات كَذَا فِي شرح العقائد وَفِي الرسَالَة القشيرية أَن الْوَالِي لَهُ مَعْنيانِ أَحدهمَا فعيل بِمَعْنى مفعول وَهُوَ من تولى الله أمره قَالَ تَعَالَى {وَهُوَ يتَوَلَّى الصَّالِحين} فَلَا يكله إِلَى نَفسه لَحْظَة بل يتَوَلَّى الْحق سُبْحَانَهُ وَالثَّانِي فعيل مُبَالغَة من الْفَاعِل وَهُوَ الَّذِي يتَوَلَّى عبَادَة الله وطاعته فبعادته تجْرِي عَلَيْهِ على التوالي من غير أَن يتخللها عصيان إِلَى قَوْله فَكل من كَانَ للشَّرْع عَلَيْهِ اعْتِرَاض فَهُوَ مغرور مخادع

الْوَلِيّ بِالْمَالِ من لَهُ ولَايَة حفظ مَال الصَّغِير وَالصَّغِيرَة وَالْمَجْنُون والمجنونة وَهُوَ الْأَب ثمَّ وَصِيّه ثمَّ الْجد ثمَّ وَصِيّه ثمَّ القَاضِي

الْوَلِيّ بِالنِّكَاحِ من لَهُ ولَايَة التَّزْوِيج وَهُوَ الْوَلِيّ الْعصبَة بترتيب الْإِرْث والحرمان

الْوَلِيمَة طَعَام الْعرس والزفاف أَو كل طَعَام صنع لدَعْوَة أَو غَيرهَا وَقيل كل طَعَام يتَّخذ لجمع وَهِي عشرَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015