قواعد الفقه (صفحة 527)

النوء النهوض النَّجْم مَال للغروب والأنواء عِنْد الْعَرَب ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ مَعْرُوفَة الْمطَالع فِي أزمنة السّنة كلهَا وأصل النوء سُقُوط نجم بالغد فِي الْمغرب وطلوع نجم هُوَ رقيبه بحياله لَهُ من سَاعَته فِي الْمشرق كل لَيْلَة إِلَى ثَلَاثَة عشر يَوْمًا كَذَا كل نجم مِنْهَا إِلَى انْقِضَاء السّنة مَا خلا الْجَبْهَة فَإِن لَهَا أَرْبَعَة عشر يَوْمًا وَمن معتقدات الْجَاهِلِيَّة أَنهم قَالُوا لَا بُد من أَن يكون عِنْد السُّقُوط مطر فَيَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا وأضافوا إِلَيْهَا الأمطار والرياح وَالْحر وَالْبرد فنفاها الشَّرْع

النوحة الندبة على الْمَيِّت وَذَلِكَ بِأَن تبْكي عَلَيْهِ وتعدد محاسنه والنياحة الِاسْم

النُّور كَيْفيَّة تدركها الباصرة أَولا وبواسطتها سَائِر المبصرات والضوء أخص مِنْهُ

النورة مَا يتنور بِهِ أَي يطلى من حجر الكلس وَغَيره لإِزَالَة الشّعْر

النَّوْع عِنْد الْأُصُولِيِّينَ كلي مقول على كثيرين متفقين بالأغراض دون الْحَقَائِق

النّوم حَالَة طبعية تتعطل مَعهَا القوى بِسَبَب ترقى البخارات إِلَى الدِّمَاغ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015