قواعد الفقه (صفحة 518)

الكليات النَّص أَصله أَن يتَعَدَّى بِنَفسِهِ لِأَن مَعْنَاهُ الرفيع الْبَالِغ ثمَّ نقل فِي الإصطلاح إِلَى الْكتاب وَالسّنة وَإِلَى مَا لَا يحْتَمل إِلَّا معنى وَاحِدًا أَو مَا لَا يحْتَمل التَّأْوِيل وَالنَّص قد يُطلق على كَلَام مَفْهُوم سَوَاء كَانَ ظَاهرا أَو نصا مُفَسرًا اعْتِبَارا مِنْهُ الْغَالِب لِأَن عَامَّة مَا ورد من صَاحب الشَّرِيعَة نُصُوص وَأَيْضًا يُطلق النُّصُوص على مَا نَصه الْفُقَهَاء فِي كتبهمْ

النّصاب شرعا مَا لَا تجب فِيمَا دونه زَكَاة من مَال

النَّصَارَى هم تبع سيدنَا الْمَسِيح عِيسَى على نَبينَا وَعَلِيهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ظَاهرا الْوَاحِد نَصْرَانِيّ نِسْبَة إِلَى ناصرة قَرْيَة بالجليل نَشأ بهَا سيدنَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَالْيَهُود هم بَنو اسرائيل واسرائيل لقب سيدنَا اسحق بن سيدنَا ابراهيم على نَبينَا وَعَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام سموا بيهودا بن يَعْقُوب بن اسحق عَلَيْهِمَا السَّلَام وَأما سيدنَا وَنَبِينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهُوَ من أَوْلَاد سيدنَا اسماعيل بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام

النصح إخلاص الْعَمَل عَن شوائب الْفساد

النَّصْر خلاف الخذلان

النصل حَدِيدَة السهْم وَالرمْح مَا لم يكن لَهَا مقبض فَإِذا كَانَ لَهَا مقبض فَهُوَ سيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015