وَالسّنة وَالْإِجْمَاع وَهُوَ مَحْمُود نعم مَا كَانَ عَن هوى فَهُوَ مَذْمُوم قَالَ الرَّاغِب الرَّأْي اعْتِقَاد النَّفس أحد النقيضين عَن غَلَبَة الظَّن
الرَّايَة علم الْجَيْش وتكنى أم الْحَرْب وَهِي فَوق اللِّوَاء
الرب هُوَ الْمَالِك أَصله التربية وَهُوَ إنْشَاء الشَّيْء حَالا فحالا إِلَى حد التَّمام والرب مُطلقًا لَا يُطلق إِلَّا على الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وعَلى غَيره بِالْإِضَافَة نَحْو رب الدَّار والرب بِالضَّمِّ مَا يطْبخ من التَّمْر وَغَيره والرباني الْعَارِف بِاللَّه
رب المَال هُوَ صَاحب رَأس المَال فِي الْمُضَاربَة
الرِّبَا هُوَ فِي اللُّغَة الزِّيَادَة وَفِي الشَّرْع هُوَ فضل خَال عَن عوض بمعيار شَرْعِي مَشْرُوط لأحد الْمُتَعَاقدين فِي الْمُعَارضَة فِي الْهِدَايَة الربو محرم فِي كل مَكِيل أَو مَوْزُون إِذا بيع بِجِنْسِهِ مُتَفَاضلا فالعلة عندنَا الْكَيْل مَعَ الْجِنْس وَفِي أَعْلَام الموقعين الرِّبَا نَوْعَانِ جلي وخفي فالجلي حرَام لما فِيهِ من الضَّرَر الْعَظِيم والخفي حرَام لِأَنَّهُ ذَرِيعَة إِلَى الْجَلِيّ فتحريم الأول قصدا وَالثَّانِي وَسِيلَة أما الْجَلِيّ فربا النَّسِيئَة وَهُوَ الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة مثل أَن يُؤَخر دينه وَيزِيد فِي المَال وَكلما أَخّرهُ زَاد فِي المَال حَتَّى تصير الْمِائَة عِنْده آلافا مؤلفة وَفِي الْغَالِب