قواعد الفقه (صفحة 216)

التدبيح فِي الرُّكُوع هُوَ أَن يطأطىء رَأسه فِي الرُّكُوع أَخفض من ظَهره وَفِي الْمجمع من أعجم الدَّال فقد صحف

التَّدْبِير لُغَة الْإِعْتَاق عَن دبر وَهُوَ مَا بعد الْمَوْت وَشرعا تَعْلِيق الْعتْق بِالْمَوْتِ وَالْمُطلق مِنْهُ مَا علقه بِمُطلق مَوته والمقيد أَن يعلق بِصفة على خطر الْوُجُود وَأَيْضًا التَّدْبِير اسْتِعْمَال الرَّأْي بِفعل شاق وَقيل النّظر فِي العواقب بِمَعْرِِفَة الْخَيْر

التدقيق هُوَ إِثْبَات الْمَسْأَلَة بِدَلِيل دق طَرِيقه لناظريه

التَّدْلِيس هُوَ عِنْد الْفُقَهَاء إخفاء عيب السّلْعَة وكتمانه عَن المُشْتَرِي وَعند الْمُحدثين تَدْلِيس الْإِسْنَاد هُوَ أَن يروي عَمَّن لقِيه وَلم يسمعهُ مِنْهُ موهما أَنه سَمعه مِنْهُ أَو عَمَّن عاصره وَلم يلقه موهما أَنه لقِيه أَو سَمعه مِنْهُ

التذكية فِي اللُّغَة الذّبْح وَفِي الشَّرِيعَة تسييل الدَّم النَّجس على الْوَجْه الْمَعْلُوم

التَّرَاخِي فِي اللُّغَة التباعد وَشرعا جَوَاز تَأْخِير الْفِعْل عَن وقته الأول إِلَى ظن الْفَوْت فيشتمل تَمام الْعُمر وضده الْفَوْر

التَّرَاوِيح جمع ترويحة وَهِي فِي الأَصْل اسْم للجلسة مُطلقَة وَسميت الجلسة الَّتِي بعد أَربع رَكْعَات فِي ليَالِي رَمَضَان بالترويحة للاستراحة ثمَّ سميت كل أَربع رَكْعَات ترويحة مجَازًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015