بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله رَبنَا الأكرم الَّذِي خلق الْإِنْسَان وكرم وَعلمه مَا لم يعلم فسبحان من لَا يحصي مِنْهُ بِاللِّسَانِ والقلم نشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ ونشهد أَن سيدنَا مَوْلَانَا مُحَمَّد اعبده وَرَسُوله الَّذِي أُوتِيَ جَوَامِع الْكَلم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه نُجُوم الطَّرِيق الْأُمَم
وَبعد فَهَذَا مُعْجم يشْرَح الْأَلْفَاظ المصطلح عَلَيْهَا بَين الْفُقَهَاء والأصوليين وَيبين مَعَاني الْأَلْفَاظ المشكلة والمستعملة فِي كتب الْأَعْيَان من عُلَمَاء الدّين جمعتها وأخذتها من كتب الْقَوْم مرتبَة على الْحُرُوف الهجائية ليسهل تنَاولهَا وتعاطيها والمرجو من الله التسديد إِلَى الرشاد وَهُوَ ولي التَّوْفِيق فِي المبدء والمعاد
وَمن أهم مآخذ هَذَا المعجم الْمُفْردَات فِي غَرِيب الْقُرْآن للْإِمَام الرَّاغِب الْأَصْفَهَانِي الْمُتَوفَّى سنة 502 وطلبة الطّلبَة للْإِمَام أبي حَفْص النَّسَفِيّ الْمُتَوفَّى سنة 530 وَكتاب الْمغرب فِي تَرْتِيب المعرب للْإِمَام المطرزي الْحَنَفِيّ اللّغَوِيّ المتوفي 616 والمنار لأبي البركات النَّسَفِيّ الْمُتَوفَّى 710 والتعريفات للسَّيِّد الشريف الْجِرْجَانِيّ الْمُتَوفَّى 817 وَمجمع بحار الْأَنْوَار للشَّيْخ الْمُحدث مُحَمَّد طَاهِر الفتني الْمُتَوفَّى 986 وَنور الْأَنْوَار شرح الْمنَار للشَّيْخ أَحْمد الْمَعْرُوف بملاجيون