ويعرف ذلك بأمرين هما:

1. الاستقراء، وهو لحفَّاظ الحديث السَّابقين يسير.

2. تنصيص علماء الحديث على ذلك.

ومن ذلك قول أبي حاتم: «عكرمة عن أنس ليس له نظام» (?) .

وقول البَرْديجي عن سلسلة: قَتادة عن الحسن عن أنس: «لا يثبت منها حديث أصلاً من رواية الثِّقات» وقال عن سلسلة: قَتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة: «هذه الأحاديث كلها معلولة» وقال ابن المديني عن سلسلة: يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة: «لم يصحَّ منها شيء مسند بهذا الإسناد» (?) .

كذا نقله عنه البَرْدِيجي مطلقاً ثم خصَّه بإسناد معين، وقد أخرج البخاري في المتابعات في جامعه حديث: «يعقد الشيطان على قافية أحدكم ... » (?) ، من هذا الطريق نفسه!! فلعلَّ ابن المديني أراد الغالب.

6) فقدان الحديث من كتب الراوي:

6) فقدان الحديث من كتب الراوي: وهذا وروده قليل. ومن أمثلته حديث: «الأئمة من قريش» .

له عدة طرق منها ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، وجاء بأسانيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015