قواعد العقائد (صفحة 59)

تَعَالَى فِيهِ إِلَى أَن ينْكَشف لَهُ الْحق بتنبيه من الله سُبْحَانَهُ أَو يسْتَمر على الشَّك والشبهة إِلَى مَا قدر لَهُ

فالقدر الَّذِي يحويه ذَلِك الْكتاب وجنسه من المصنفات هُوَ الَّذِي يُرْجَى نَفعه

فَأَما الْخَارِج مِنْهُ فقسمان

أَحدهمَا بحث عَن غير قَوَاعِد العقائد كالبحث عَن الإعتمادات وَعَن الأكوان وَعَن الإدراكات وَعَن الْخَوْض فِي الرُّؤْيَة هَل لَهَا ضد يُسمى الْمَنْع أَو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015