فَهَذَا مَا يدل على ارتباط كَمَال الْإِيمَان بِالْأَعْمَالِ
وَأما ارتباطه بِالْبَرَاءَةِ عَن النِّفَاق والشرك الْخَفي فَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق خَالص وَإِن صَامَ وَصلى وَزعم أَنه مُؤمن
من إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان وَإِذا خَاصم فجر
وَفِي بعض الرِّوَايَات وَإِذا عَاهَدَ غدر
وَفِي حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ
الْقُلُوب أَرْبَعَة قلب أجرد وَفِيه سراج يزهر فَذَلِك قلب الْمُؤمن وقلب مصفح فِيهِ إِيمَان ونفاق فَمثل الْإِيمَان فِيهِ كَمثل البقلة يمدها المَاء العذب وَمثل النِّفَاق فِيهِ كَمثل القرحة يمدها الْقَيْح والصديد فَأَي الْمَادَّتَيْنِ غلب عَلَيْهِ حكم لَهُ بهَا
وَفِي لفظ آخر غلبت عَلَيْهِ ذهبت بِهِ