عَالم الشَّهَادَة الْمدْرك بالحواس وبالملكوت عَالم الْغَيْب الْمدْرك بِنور البصيرة وَالْقلب من عَالم الملكوت والأعضاء وأعمالها من عَالم الْملك ولطف الارتباط ودقته بَين الْعَالمين انْتهى إِلَى حد ظن بعض النَّاس إتحاد أَحدهمَا بِالْآخرِ وَظن آخَرُونَ أَنه لَا عَالم إِلَّا عَالم الشَّهَادَة وَهُوَ هَذِه الْأَجْسَام المحسوسة وَمن أدْرك الْأَمريْنِ وَأدْركَ تعددهما ثمَّ ارتباطهما عبر عَنهُ فَقَالَ
رق الزّجاج وراقت الْخمر ... وتشابها فتشاكل الْأَمر
فَكَأَنَّمَا خمر وَلَا قدح ... وكأنما قدح وَلَا خمر