فَقَوله تَعَالَى {أعدت} دَلِيل وعَلى أَنَّهَا مخلوقة فَيجب إجراؤه على الظَّاهِر إِذْ لَا اسْتِحَالَة فِيهِ وولا يُقَال لَا فَائِدَة فِي خلقهما قبل يَوْم الْجَزَاء لِأَن الله تَعَالَى
{لَا يسْأَل عَمَّا يفعل وهم يُسألون}
أَن الإِمَام الْحق بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ