لَهُ فَإِن النَّائِم سَاكن بِظَاهِرِهِ وَيدْرك بباطنه من الآلام وَاللَّذَّات مَا يحس بتأثيره عِنْد التَّنْبِيه وَقد كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
يسمع كَلَام جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام ويشاهده وَمن حوله لَا يسمعونه وَلَا يرونه وَلَا يحيطون بِشَيْء من علمه إِلَّا بِمَا شَاءَ
فَإِذا لم يخلق لَهُم السّمع والرؤية لم يدركوه
وَقد ورد الشَّرْع بِهِ قَالَ الله تَعَالَى
{النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدواً وعشياً وَيَوْم تقوم السَّاعَة أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب}
واشتهر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالسَّلَف الصَّالح الِاسْتِعَاذَة من عَذَاب الْقَبْر