وَالْكفْر والعرفان والنكر والفوز والخسران والغواية والرشد وَالطَّاعَة والعصيان والشرك وَالْإِيمَان
لَا رادة لقضائه وَلَا معقب لحكمه
يضل من يَشَاء وَيهْدِي من يَشَاء
{لَا يُسأل عَمَّا يفعل وهم يسْأَلُون}
وَيدل عَلَيْهِ من النَّقْل قَول الْأمة قاطبة
مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن
وَقَول الله عز وَجل {أَن لَو يَشَاء الله لهدى النَّاس جَمِيعًا}
وَقَوله تَعَالَى {وَلَو شِئْنَا لآتينا كل نفس هداها}
وَيدل عَلَيْهِ من جِهَة الْعقل أَن الْمعاصِي والجرائم إِن كَانَ الله يكرهها وَلَا