غير ذَاته لم يكن هُوَ مرِيدا لَهَا كَمَا لَا تكون أَنْت متحركاً بحركة لَيست فِي ذاتك وكيفما قدرت فيفتقر حدوثها إِلَى إِرَادَة أُخْرَى وَكَذَلِكَ الْإِرَادَة الْأُخْرَى تفْتَقر إِلَى أُخْرَى ويتسلسل الْأَمر إِلَى غير نِهَايَة
وَلَو جَازَ أَن يحدث إِرَادَة بِغَيْر إِرَادَة لجَاز أَن يحدث لغير إِرَادَة
أَن الله تَعَالَى عَالم بِعلم حَيّ بحياة قَادر بقدرة ومريد بِإِرَادَة ومتكلم بِكَلَام وَسميع بسمع وبصير ببصر وَله هَذِه الْأَوْصَاف من هَذِه الصِّفَات الْقَدِيمَة