ذَات الله تَعَالَى بِكِتَابَة اسْمه فِي الْوَرق وحلت ذَات النَّار بِكِتَابَة اسْمهَا فِي الْوَرق وَلَا حترق
أعلم أَن الْكَلَام الْقَائِم بِنَفسِهِ قديم وَكَذَا جَمِيع صِفَاته إِذْ يَسْتَحِيل أَن يكون محلا للحوادث دَاخِلا تَحت التَّغَيُّر بل يجب للصفات من نعوت الْقدَم مَا يجب للذات فَلَا تعتريه التغيرات وَلَا تحله الحادثات بل لم يزل فِي قدمه مَوْصُوفا بِمَحَامِد الصِّفَات وَلَا يزَال فِي أبده كَذَلِك منزهاً عَن تغير الْحَالَات